لهذا السبب قررنا هذا العام كشركة العمل في مساعدة هذه القضية الجديرة بالاهتمام وبفضل المساهمة السخية لموظفينا ، تمكنا من جمع مبلغ 1,400 يورو. وقد تمت مطابقة هذا من قبل مديرينا. وبذلك يصل المبلغ الإجمالي إلى 2,800 يورو. ثم تم استخدام المبلغ لشراء أشياء مختلفة يمكن أن تكون في متناول هذه العائلات خلال فترة عيد الميلاد.

تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى الأموال التي تم جمعها ، طُلب من الموظفين التبرع بمواد غذائية مختلفة بلغت عددًا قليلاً من الصناديق. تم إضافة كل هذا إلى باقي المواد الغذائية. يسعدنا وفخورون أن نقول إن شركتنا هذا العام حملت الروح الحقيقية لعيد الميلاد على محمل الجد ، وكان الدافع نحو هذه المبادرة بالتأكيد دليلًا على ذلك لأنها جعلت الموظفين أقرب.

على الرغم من أن مساهمتنا قد تبدو كبيرة ، إلا أنه يجب على المرء أن يشير إلى أنها في الواقع قليلة جدًا ، خاصة عند الأخذ في الاعتبار أن نفقات بنك الطعام المحلي الذي يغذي ما بين ستين إلى ثمانين أسرة في الأسبوع تبلغ حوالي 2,000 يورو. يحتاج المرء إلى أن يضع في اعتباره أن التحدي الذي يواجه هذه العائلات موجود على مدار السنة ، لذلك سيكون من الجيد أن نتمكن من المساهمة بطريقة أو بأخرى على مدار العام.

تذكر أن أفضل طريقة لإبتهاج نفسك هي أن تبتهج بشخص آخر ، لذلك هذا عذر عظيم لتكون نكران الذات طوال العام لأن المرء لا يحتاج إلى الانتظار حتى موسم الأعياد لتقديم يد المساعدة للمحتاجين. عيد الميلاد في النهاية هو روح العطاء دون التفكير في الحصول عليه.